ما أجمل تلك الشجرة الخضراء ذات الأزهار المتفتحة , والثمار اليانعة
بل الأجمل من ذلك تلك الحُــلة الخضراء وذاك البساط الأخضر الذي
تحتضنها الاوهي " الارض "
تلك الشجرة بروعتها ونظارتها التي تكاد تبهر , وتخطف أبصار الناظرين والمتأملين إليها ..
نراها كل يوم تزداد جمالا وبهاء وخضرة يوم تلو اليوم الاخر ..
لكن ونحن في غمرة هذا الجمال والرونق لنسأل أنفسنا أخواتي العزيزات
هل سوف تبقى هذة الشجرة وجاراتها من الشجيرات الأخريات آمدا طويــــلا؟؟ !!
بالطبع " لا والف لا "
سوف ياتي ذاك المقض والمؤرق والهاجس الذي ينسف جمال وأخضرار " شجرتنا
الجميله "
سياتي ذاك اليوم الذي يحولها الى وريقات تتساقط على الارض مصفرة اللون
لتذهب وأدراج الريـــــــــــــاح معلنة عن وصووول فصل الخريـــــــــــف "
لكن ثمــــة ما يطمئن تلك الشجرة التي لو قدر لها أن تتحدث لأخبرتنا قائلة :.
سأولد من جديد وسأُزرع من جديد لأستعيد ما فقدته بالأمس من جمال ويهاء
بقدوووم فصووول أخــــــــــرى وحيــــــــــــاة جديـــــــــــدة
,,
سطووور بدأتُ بها لعلي أٌوفق حين أشبه شجرتنا لهذا اليوم "بالدنيا "
في حين ان الدينا ايضا عزيزاتي جميله وبها فتن ومغريات ما الله بها عليــــــم ..نسأل الله الثبات
ايضا لهذه الدنيا يوم وموعد مع من يسكنها يوم يؤرق العاصين واللاهين عن طاعتة تعالى
ويزيد المؤمنين شوقا ولهفة للقاء الخالق عزوجل والنظر الى وجه الكريم..
انه يوم " هادم اللذات ومفرق الجماعات " إنة " المـــوت "أسال الله ان يختم اعمالنا بالصالحات "
اذن إخواتي الحبيبات لنجعل ذنوبنا ومعاصينا وآثامنا تسقط في كل لحظة بل وفي كل وقت وكل حين
كما تساقطت اوراق الشجر!!
لنجعلها تتساقط بالتوبة النصووح وبكثرة الاستغفار والصلاة والناس نيام لندخل جنة ربنا بسلام
لنسقطها قبل أن نُسقط في تلك الحفرة المظلمة وذاك المكان الموحش وهو " القبر "في يوم لاينفع فيه الندم ..
لنعقد العزم اخواتي على بدء صفحة جديدة مع الله عنوانها
الايمان بالله والأنقياد له بالطاعة
ولنسطر سطووورها بالعمل الدؤب فيما يُرضي الواحد الديان
ولنختمها بالرجاء والدعاء ان يجعلنا جميعا وجميع المسلمين ممن ينادى لهم المنادي
( فأما من اوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب الى اهله مسرورا)
اللهم آآآمين والحمد لله رب العالمين