ملكة البنات مشرفة عالم تطوير الذات
عدد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 10/05/2009
| موضوع: مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ .!. وَ «ـٍآلقآئمـہٌ لآتنتهيے الخميس مايو 28, 2009 7:30 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تَخيّلْ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ و تَمعَّنْ/ـوا قليلاً هاهُنا ،،
عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــه معهدْ أو شرگِــهٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـهٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوىـآ أمِّگ ،، و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،، تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس ،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافـه
ٌ ) في نفس المدرســهٌ التي تدرسُ فيها أنت ،،،
بماذا تشعُرْ ،،؟
عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـهٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها يوماً أنتَ ولو حتّىـآ في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،، وعندما تعودُ بأذيال الخيبـهٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ تُفاجأُ بـ الحقيقـهٌ التي لطالما تهرّبتَ منها ،، بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـهٍ تتنزّه في التّحديق بـهٌ ،،، و لسان حالگ يقول " العين بصيرة و اليد قصيرة " تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمىـآ ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟
عندما تستفيقُ گِلَّ ليلـهٍ على صراخ والدتِگِ يضربها أبوگِ الذي أسگِرَهُ قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،، بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـهٌ حقّ ،، وحتّىـآ هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت "أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد ،،، ! بماذا تشعُر ،،؟
عندما يُذهلُگ داعيـهٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،، أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب ،، و جعلتـهٌ قدوتـگ و قنديل دربگ ،، تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـهٌ بنفسـهٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّىـآ أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـهٌ ،، بماذا تشعُرٍ ،،؟
عندما ترىـآ أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــهٌ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو فَجّرَتها قنبلـهٌ عنقوديــهٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،، بماذا تَشعُرْ ..؟
عندما تُفاجاُ بعد طول مُعاشـرةٍ بالمعروف گِما أوصاگ بها الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ لگ و ترىـآ عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس ) بماذا تَشعُرْ ..؟
و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق ،، بماذا تشعُرْ ..،،، ؟
تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،، هزَّاتٌ وجدانيــهٌ و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،،...!
هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون ،، اللغـهٌ ،، ؟ هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـهٌ أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ،،، ؟
إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجههٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـهٌ الواقع لـگِثير ...! و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،، ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــهٌ) ..! ولگِن هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً ،،؟
• • •
أحِبَّتي ،، قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح .. ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،، و سـ أُناجِيه بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف سـ أُناجيه القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 ٍ فقط مما ذُگِرْ ،،
( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ ... !! ) فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل المشاعر التي قد تنتابُنا دون وعيٍّه منّا أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا لآ إرادياً أحياناً رُبّما ،، !
و سؤالــي،،
في الحقيقـهٌ ليس من سؤالٍ هُنالگ ،، فـ السؤالُ لگِم/منگِم إن أردتُم گِما و أنّ الجواب لگِم/منگِم أيضاً ،،
مما راق لي في جولتى | |
|
خفايا الروح المديره
عدد المساهمات : 360 تاريخ التسجيل : 02/05/2009 العمر : 32 الموقع : موقعـــــــــــــــــــــــي
| موضوع: رد: مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ .!. وَ «ـٍآلقآئمـہٌ لآتنتهيے الثلاثاء يونيو 02, 2009 3:13 pm | |
| الذي رآآق لكي رآق لنا تحياتي وارق عباراتي لك دمتي بود | |
|